============================================================
والله تعالى يعلم أنى لم ازل استهيب كثيرا جدا وضع الاشياء التى اريد وضعها فى هذه المقالة ، لانها امور مستورة لم يوضع فيها قط كتاب فى الملة ف هذا زمان (167) الجلاء(288) التى عندنا (289) ما ألف فيها فكيف أبتدع انا بدعة واضع فيها ، لكني(290) اعتمدت على مقدمتين : الواحدة قولهم فى نظير ه ذا المعنى : لقد حان للرب ان يعمل الخ (455) والثانية قولهم : فليكن كل عملك لوچه الله (192) : فعلى هاتيناالمقدمتين اعتمدت فيما وضعت فى بعض فصول هذه المقالة و بالجملة فانى الرجل الذى اذا اتحصر به(283) الامروضاق به (293) المجال ولا ااجد حيلة فى افادة حق تبرهن إلا بأن يوافق ذلك فاضلا واحدا ولا يوافق عشرة آلاف جاهل(284). فأنى أوثر قوله لنفسه ولا ابالى بذم ذلك الخلق الكثير(285) وادعى تخليص ذلك الفاضل الواحد مما تنشب فيه وادل حيرته حتى يكمل ويستريح: م قدمة : اسباب التناقض او التضاد الموجود فى كتاب من الكتب او في تاليفه من التآليف احد سبعة اسباب: (10-1) م السبب الاول : هوان يكون المؤلف! جمع اقاويل الناش ولهم اراء5 حختلفة وحذف السند ولم ينسبكل قول لقائله فيوجد فى ذلك التاليف تناقض او قضاد لكون احدى القضيتين مذهب شخص والقضية الاخرى مذهيه شخص آخر.
والسبب الثانى : كون صاحب ذلك الكتاب كان له رأى ماثم رجع عنه ودونت اقاويله الاولى والثانية.
و السبب الثالث: كون تلك الاقاويل ليست كلها على ظاهرها، بل يكون بعضها على ظاهره وبعضها مثلر(296)، فيكون له باطن او تكون القضتيان(292) (167) هذه ازمان : ت (400) الجلاء:1، الجلوت : ت ج (189) عندنا تت ج، هد يها : ن (190) لكنى : ج (892) : 6 [المزمور 129/118]، عت لعسوت لله وكو: ت ج (392) :1، وكل معسيك يهيولشم شميم : ت ج [ابوت 17/2] (298) 1-2 به : ت ، لى : ج (294) جاهلد : ت (186) الكثير : ت ب، الكبير : ن (296) هل : ج (294) القضيتين : ج
صفحة ٦١