============================================================
ميعا المتتاقضات الظاهر امثالا، فاذه(289) حملت على ظواهرها كانت متناقضة او متضادة.
والسبب الرابع : ان تكون شريطة مالم يصرح بها فى موضعها لضرورة ما ، او يكون الموضوعان مختلفين وم يبين احدهما فى موضعه فيظهر تتاقض فى القول وليس ثم تناقض.
والسبب الخامس: ضرورة التعليم والتفهيم، وذلك أن يكون ثم معنى ما غامض(289) عسر التصور يلتجئ لذكره او لاتخاذه مقدمة فى تبيين معنى5 (00) هل التصور ينبغى ان يقدم فى التعليم (284) على ذلك الاول لكون البدأة (24 ابدا بالأسهل فيلتجئ المعلم ان يتسامح(285) فى تفهيم ذلك المعنى الاول على اى 16 وجه اتفق . وبجليل النظر ولا ياخذ فى تحرير حقيقته بل يترك بحسب خيال السامع حتى يفهم ما يراد به الآن فهمه ، وبعد ذلك يحرر(204) ذلك المعنى الغامض وتبين (285) حقيقته فى الموضع اللايق به .
والسبب السادس:خفاء التناقض وكونه لايتبين الا بعد مقدمات (10 -ب) م كثيرة ، وكلما احتيج الى اظهاره الى مقدمات اكثر كان اخفى، فيمر ذلك 1 على المؤلف ويظن ان القضيتين الاوليين (466) لا تناقض بينها، فاذا اخذت كل اقضية منهما واضيف اليها مقدمة صادقة ونتج ما يلزم، وكذلك يفعل بكل تيجة يضاف اليها مقدمة صادقة وينتج ما يلزم، ينهى الامربعد عدة مقايس الى تناقض بين النتيجتين الاخيرتين (202) اوتضاد. ومثل هذا هوالذى يمر على العلماء المؤلفين ؛ لما ان تكون القضيتان الاوليان (206) ظاهرتى التناقض 2 غير انه نسى الاولى عند تدوينه الاخرى فى موضع آخر من التاليف فان هذا انحطاط عظيم جدا ولا يعد هذا في عداد (205) من تعتبر اقاويله والسبب السابع: ضرورة الكلام فى امورغامضة جدا، ينبغى اخفاء بعض معانيها واظهار بعض؛ فقد تدعوالضرورة بحسب قولة(216) ما ليجرى الكلام (399) امثال : ج (199) ما غامض : ث ، غامضا : ج (200) ما_:ت (201) التعاليم : ج (204) اليدأة : ت ، البداية : ج (203) يتسامح : ت، يتسمح: ج ن (204) ررت، تحرير : ج (205) تبين :ت ، تبيين : ج (206) الاوليين : ت ، الاوليتين: ج ن (206) الاخرا يتين : ج (208) القضيتان الاوليان : ت ، القضيتان الاوليتان : ذ ، الضيتين الاوليتين : ج (2099) مداد : ت ، اجداد: ج (210) قول : ج
صفحة ٦٢