============================================================
و العادات والعوائق (64) حتى نعود فى ليل ميهم قريب مما كنا اولا ، فنكون كمن يبرق عليه البرق مرة بعد مرة، وهو فى ليلة شديدة (63) الظلام.
فنا من يبرق له البرق المرة بعد المرة حتى كأنه فى ضوء دائما66 لا يبرح، فيصر الليل عنده كالتهار . وهذه هى درجة عظيم النبيين الذى قيل له: وانت فقف ههنا عندى(62). وقيل فيه : فان اديم وجهه قدصار مشعا الخ(68).
ومنهم من برق له مرة واحدة ف ليلته كلها (66) وهى درجة من قيل (28) 1 فيم : تنبأوا إلا أنهم لم يستمروا.ا ومنهم من يكون بين البرق والبرق فترات كثيرة وقليلة. وثم من لا ينتهى لدرجة يضئ ظلامه بيرق بل بجسم صقيل اونحوه من الحجارة 10 وغيرها التى تضئ فى ظلمات الليل ولو ذلك الضوء اليسير ايضا الذى 190-ي) * يشرق علينا (22) ليس هو دائما ، بل يلوح ويخفى كأنه ابريق سيف 4 - يم) متقلب(22)وبحسب هذه الاحوال تختلف درجات الكاملين اما الذين لم يروا(ة2) ضوءا يوما قط ، بلهم فى ليلتهم يخبطون وهمالذين قيل فيم : انم لا يعلمون ولا يفهمون ، سيكونون فى الظلمة (24) وخنى ع نهم الحق جملة مع شدة ظهوره كما قيل(25) فيهم : انهم لايرون النورالذى ي لمع فى السماء(26)، وهم جمهور العامة، فلا مدخل لذكرهم هنا فى هذه المقالة واعلم أن متى اراد احد الكاملين بحسب درجة كماله ان يذكر شيئا (68) والعوائق : ج6 _:ت (65) شديدة : ت ، شديد : چ (66) دائما :ت ، دائم : چ (62) : ع [التثنيه */31]، واته فه عمد عمدى : ت ج (68) : ع( الخروج : 29/34])، ى قرن هور فنيوكو : ت ج (69) ليلته كلها : ت ج ، ليلة واحدة فى عمره كله : ن (20) : ع [العدد 225/11 ، ويتنبثو ولايسفو: ت ج (71) علينا : ت ج، عليه : ن (22) :6 (التكوين 24/3] لهط محرب هته فكت : ت ج (28) الذين لم يروا : ت الذى لم ير: (64) : 6 (المزمور 5/81] ، لا يدعو ولا يبينو بحشكه يتهلكو : ت ج (25) قيل : ه قال : ت (26) : 6(ايوب 21/37] ومته لا راو اور بهير هوا بشحقيم :ت ج
صفحة ٥١