============================================================
كثيرة ، وذكرنا فيها أن قصة الخلق (45) هوالعلم الطبيعى وقصة الامر ه والعلم الالاهى . وبينا قولهم : ولا تعطى "قصة الامر" لكل احد مالم يكن حكيما ويفهم بنفسه ، فحينئذ تعطى له رؤوس الفواصل.(4 لا تطلبنى هنا غير رؤس الفواصل(26) ولو (6) تلك البداءات ليست 2 هى فى هذه المقالة مرتبة ولا مطردة بل هي(22) مبددة مختلطة (52) فى اغراض اخرى ممايرام تبيينه ، اذ غرضى ان تكون الحقائق تلوح منها ، ثم تخفى حتى لايقاوم الغرض الالاهى الذى لا يمكن مقاومته ، الذى جعل الحقائق الخصيصة بإدراكه خفية عن جمهور الناس . قال : سرالرب لمتقيه (53).
واعلم أن الامور الطبيعية ايضا) لا يمكن التصريح(24) بتعليم بعض (4-1)م 16 مبادئها على ماهى عليه. وقد علمت قولهم، عليهم السلام(25) ولاتعطى قصة الخلق لاثنين [معا](66)، ولو بيتن احد تلك الاموركلها فيكتاب كان قد فسر(32) لآلاف (58) من الناس . ولذلك جاءت تلك المعانى ايضا ف كتب النبوة بأمثال ، وتكلموا فيها ايضا الحكماء (59)، عليهمالسلام (49)، بالغاز وأمثال اقتفاءا لاثر(63) الكتب ، لأنها أمور بينها وبين العلم الالاهى 1 ارتباط عظيم. وهى(62) أسرار من أسرار العلم الالاهى.
ولا تظن أن تلك الأسار(63) العظيمة معلومة الى غايتها ونهايتها عند احد منا ، لا، بل تارة يلوح لنا الحق حتى نظنه نهارا، ثم تخفيه المواد (40) قصة الخلق :1، معسه براشيت :ت ج. المعنى اللفظى : الصنع ابتداء. قصة الامرةا معسه مركبه :ت ج، المعنى اللفغلى : صتع المركبة. (قلنا: قصة الخلق وقصة الامر، بناء على ملوردى القران الكريم *الا له الخلق والامر" (الاعراف 52) حيث قدفسرامن قيل المفكرين المسلمين بعالم الخلق وعالم الامر ، وكان قد عبر بعالم الخلق من عالم الطبيعة وبعالم الامر من علم مابعد الطبيعة (49) ولاتعطى... الفواصل :1، ولابمركبه بيحيد الا ام كن هيه حكم ومبين مدهتو موسرين له راشى هفرقيم : ت ج (50) رؤوس الفواصل:1، براشى هفرقيم: ت ج (حجيجه 11 ب 13، 1) (6) المستعمل ان تاتى بعد "لو" أن أوكان (33) هى : : ت (52) مختلطة : ت، مخلطة :ج(523) سرالرب لمتقيه: ع[المزمور 14/24)، سودالله ليرايوة ت ج (54) التصريح : ت ج، تصريحهاكل التصريح : ن (55) عليهم السلام : ج، زل : ت (56) ولاتعطى قصة الخلق لاثنين (معا) :1، ولاممسه براشيت لشنيم :ت ج (57) فسرة 1، درش : ت ج (58) لآلاف: ت ، للالف : ج (59) الحكماء:1، 1 حكيم : ت ج (60) عليهم السلام: ج، زل: ت (61) لاثر: ت ، لآثار: ج (64) وهى :ت، وهى أيضا : ج(68) الاسرارة1 ، السودوت : ت ج
صفحة ٥٠