============================================================
ف اعتقاده صحة شريعتنا . وهوكامل فيدينه وخلقه، ونظرفى علوم الفلاسفة وعلم معانيها وجذبه العقل الانسانى وقاده ليحله فى محله ، وعاقته ظواهر اشريعة وما لم يزل يفهمه اويفهم اياه من معانى تلك الاسماء المشتركة او المستعارة او المشككة ، فبفى (39) فى حيرة ودهشة. إما أن ينقاد مع عقله و يطرح ما علمه من تلك الاسماء ، فيظن انه اطرح (49) قواعد الشريعة (41)،5.
اويبقى مع ما فهمه منها ولاينجذب مع عقله، فيكون قداستدبر عقله ويعرض عنه. ويرى مع ذلك انه قد (42) جلب عليه أذية وفسادا (43) فى دينه ويبفى مع تلك الاعتقادات الخيالية، وهو منها على وجل ووخامة، فلايزال .
ف الم قلب وحيرة شديدة.
وتضمنت هذه المقالة غرضا ثانيا وهو تبيين أمثال(44) خفية جدا جاءت 0.
ف كتب الأنبياء ولم يصرح بأتها مثل، بل يبدوللجاهل والذاهل انها على ظاهرها ولا باطن فيها ، فاذا تاملها العالم بالحقيقة وحملها على ظاهرها (2 - ب) م حدثت له ايضا حيرة شديدة. فاذا بيشا له ذلك المثل اونبهناه على كونه مثلا ، اهتدى وتخلص من تلك الحيرة ، ولذلك سميت هذه المقالة : دلالة الحائزين0 و لست اقول إن هذه المقالة دافعة(45) لكل إشكال لمن فهمها؛ بل اقول انادافعة(42) لاكثر المشكلات واعظمها. ولا يطلبنى النبيه ولا تتعلق آماله بأنا اذا ذكرنا غرضا ما ، أنا نتممه ، اواذا شرعنا فى تبيين معنى مثل من الأمثال ، انا نستوفى جميع ما قيل فى ذلك المثل . هذا لا يمكن عاقلا(46) فعله بلسانه لمن يحاوره ، فكيف أن يضعه فى كتاب لثلا يصيرهدفا لكل جاهل يظن به العلم يرى سهام جهله نحوه وقد بينا فى تآليفنا الفقهية جملاد (42) من هذا الفن ونبهنا على معانى (59) فيبق : ت (40) اطرح : ت، قد اطرح : ج ن (41) الشرع :ت (42) قد _ :ت . (4) فسادا : ج، فساد : ت (44) امثال : ت ، امثالا : ج (85) داففة.. دافعة: ت، رافعة. رافعة : ج (46) عاقل: ج(42) حملاة جء حمل : ت
صفحة ٤٩