ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

[أبواب التطوع] ١٢١ - باب الصلاة قبل المغرب ٦٢ - ٦١٧ - عن عبد الله المزني: أنَّ رسولَ الله ﷺ صلّى قبلَ المغرب ركعتين. (قلت): فذكر الحديث (١). شاذ من فعله ﷺ "الضعيفة" (٥٦٦٢). ١٢٢ - باب الأَوقات التي تكره فيها الصلاة ٦٣ - ٦٢٣ - عن أُم سلمة، قالت: صلّى رسول الله ﷺ العصر، ثمَّ دخل بيتي فصلّى ركعتين، فقلت: يا رسولَ الله! صليتَ صلاةً لم تكن تصليها؟! [فـ] قال:

(١) قلت: وتمامه: ثمَّ قال: "صلّوا قبل المغربِ ركعتين"، ثمّ قال عند الثالثة: لمن شاء"؛ خافَ أَن يحسبها الناس سنة. وكأن المؤلف ﵀ حذف هذا القدر منه؛ لأنّه ثابت في "صحيح البخاري"، بخلاف ما أَثْبته؛ فإنّه ليس فيه، وهو ضعيف كما شرحته في المصدر المذكور. وجرى على ظاهر إسناده المعلقون على الكتاب - كما هي عادتهم - فصححوه! ولم يعلموا أَن خمسة من الثقات خالفوا عبد الصمد بن عبد الوارث، فرووه عن أَبيه عبد الوارث بن سعيد من قوله ﷺ دون فعله. والأَنكى من ذلك: أَنهم عزوه للبخاري! ولذلك جزم ابن القيم بأَنه لم ينقل عن النبي ﷺ، فعله، وعليه جرى الحافظ في "الفتح"؛ كما هو مشروح في المصدر المذكور أَعلاه.