ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان
الناشر
دار الصميعي للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
١٤ - سورة إبراهيم
٢١٢ - ١٧٤٨ - عن حمّاد بن سلمة (١)، عن شعيب بن الحبحاب، عن أَنس ابن مالك:
أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ أَتى بِقِناعٍ جَزْءٍ (٢) عليه رطب، فقال: ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (٢٤) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا﴾ فقال:
"هي النخلة".
﴿وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ﴾
قال:
"هي الحنظلة".
قال شعيب: فأَخبرتُ بذلك أَبا العالية، فقال: كذلك كنّا نسمعُ.
ضعيف مرفوعًا، صحيح موقوفًا - "التعليقات الحسان" (١/ ٣٤٨).
٣٨ - سورة (ص)
٢١٣ - ١٧٥٧ - عن ابن عباس، قال:
(١) بهامش الأصل: من خط الشيخ ابن حجر ﵀: "أخرجه الترمذي من حديث حماد ثم من حديث حماد بن زيد معه ثابت عن أنس موقوفًا وقال: هذا أصح". قلت: وكذا رواه من حديث ميمون عن شعيب. (٢) قلت: في "أبي يعلى" (٧/ ١٨٢) - وعنه رواه ابن حبان -: (بسر)، وفي طبعتي "الإحسان" (بقناع جزء)، وقال ابن حبان: "أراد به طبق رطب؛ لأن أهل المدينة يسمون (الطبق) القناع، و(الرطب) الجزء" كذا قال، وانظر "النهاية".
1 / 126