ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

ناصر الدين الألباني ت. 1420 هجري
124

ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

الناشر

دار الصميعي للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

٢٩ - كتاب التفسير ٢ - سورة البقرة ٢٠٩ - ١٧١٧ - عن ابن عمر، أنّه سمع رسول الله ﷺ يقول: "إِنَّ آدمَ لمّا أُهْبِطَ إِلى الأَرضِ قالت الملائكةُ: أَي ربّ! ﴿أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾، قالوا: ربَّنا! نحنُ أَطوعُ لك مِن بني آدم! قال الله لملائكتِه: هَلُمُّوا مَلَكين من الملائكةِ؛ فننظر كيف يعملان؟ قالوا: ربَّنا! هاروتَ وماروت، قال: فأهبطا إِلى الأَرضِ [قال:] فمثلت لهما الزهرةُ امرأةً من أَحسنِ البشرِ، فجاءاها فسألاها نفسها، فقالت: لا واللهِ، حتّى تَكَلَّما بهذه الكلمةِ من الإِشراكِ، قالا: واللهِ لا نشركُ باللهِ أَبدًا، فذهبت عنهما، ثمَّ رجعت إِليهما ومعها صبيٌّ تحملُه، فسألاها نفسَها فقالت: لا والله، حتّى تقتلا هذا الصبيّ، فقالا: لا والله لا نقتله أَبدًا، فذهبت ثمَّ رجعت بقدحٍ من خمر تحملُه، فسألاها نفسها، فقالت: لا والله، حتّى تشربا هذا الخمر، فشربا فسكرا، فوقعا عليها، وقتلا الصبيّ، فلما أَفاقا قالت المرأة: واللهِ ما تركتما من شيءً أَبيتماه عليّ، إِلّا فعلتماه حين سكرتما. فَخُيِّرا عند ذلك بين عذابِ الدنيا و[عذاب] الآخرة، فاختارا

1 / 124