والفلسفة والحكمة ماصدقهما واحد ،والحكمة في اللغة العلم مع العمل، وتطلق على العدل ووضع الشيء في موضعه، وصواب الأمر وسداده وأفعال الله كذلك لأنه يتصرف بمقتضى الملك؛ فيفعل ما يشاء وافق غرض العبادة أم لا . وتطلق أيضا على القرآن قال تعالى: { ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة } ( النحل / 125)
أي القران . وعلى النبوءة قال تعالى: { أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينآ آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما } ( النساء / 54)
وعلى الفهم والعلم،قال تعالى: ( ولقد آتينا لقمان الحكمة )، وفي عرف العلماء هي استعمال النفس الإنسانية لاقتباس العلوم النظرية واكتساب الملكة الحاثة على الأفعال الفاضلة قدر طاقتها .
صفحة ١٥