الله (ص) قالت فاطمة قالت إنما أعني من الرجال قالت زوجها حدث الغلابي يرفع الحديث برجاله إلى حذيفة بن اليمان فقال اتيت رسول الله (ص) فقال إن ملكا استأذن ربه في زيارتي فزارني وأخبرني ان الله تعالى يقول فاطمة سيدة نساء أهل الجنة وحدث الغلابي يرفع الحديث برجاله إلى عائشة بنت أبي بكر قالت لفاطمة (ع) رأيتك أكببت على النبي في مرضه فبكيت ثم أكببت عليه ثانية فضحكت فقالت أكببت عليه فأخبرني انه ميت فبكيت ثم أكببت عليه فأخبرني اني أول أهله لحوقا به واني سيدة نساء العالمين فضحكت وروي ان فاطمة عليها السلام ولدت الحسن والحسين من فخذها الأيسر وروى أن مريم (ع) ولدت المسيح (ع) من فخذها الأيمن وجدت هذه الحكايات في كتاب الأنوار وفي كتب كثيرة وروي عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال قال رسول الله دخلت على خديجة وقد حملت بفاطمة (ع) وكانت وحدها تتكلم فقالت إن الجنين الذي في بطني يكلمني وأكلمه ولي به انس في حال وحدتي وروي الغلابي يرفع الحديث برجاله إلى جابر بن عبد الله الأنصاري أنه قال قالت أم أيمن لما زفت فاطمة إلى علي (ع) قام رسول الله (ص) ومعه جماعة من أهل بيته وأصحابه فلما اخذ علي (ع) بيد فاطمة ومضى بها كبر جبرئيل في السماء فسمع النبي التكبير فكبر وكبر أهل البيت وأصحابه فهو أول تكبير كان في الزفاف فصار التكبير في الزفاف سنة
صفحة ٥١