جماعة من الملائكة ثم اني صرت إلى السماء السادسة فنوديت نعم الأب أبوك إبراهيم ونعم الأخ أخوك ووزيرك علي بن أبي طالب (ع) فلما صرت إلى الحجب اخذ بيدي جبرئيل (ع) فادخلني الجنة فإذا انا بشجرة من نور في أصلها ملكا يطويان الحلي والحلل إلى يوم القيامة فقلت حبيبي جبرئيل لمن هذه الشجرة فقال هذه الشجرة لأخيك ووصيك علي بن أبي طالب (ع) وهذان الملكان يطويان الحلي والحلل إلى يوم القيامة ثم نظرت امامي فإذا انا برطب الين من الزبد وبتفاحة ريحتها أطيب من المسك فأخذت رطبة وتفاحة فأكلتهما فتحولتا ماء في صلبي فلما هبطت الأرض أودعته خديجة فحملت بفاطمة حورية انسية فإذا اشتقت إلى الجنة شممت رائحة فاطمة (ع) قال ابن عباس فدخلت على رسول الله فسألته عن فاطمة (ع) فحدثني بما حدثتني به عايشة وعن الغلابي مرفوعا إلى أسماء بنت عميس قالت قال لي رسول الله وقد كنت شهدت فاطمة (ع) وقد ولدت بولد ير لها دم فقال يا أسماء ان فاطمة خلقت حورية في صورة انسية هي طاهرة مطهرة وحدث الغلابي عن العباس بن بكار مرفوعا إلى جعفر بن محمد عن أبيه (ع) ان رسول الله (ص) قال فاطمة بضعة مني فمن اذاها فقد اذاني ومن اذاني فقد اذى الله وحدث الأعمش عن أبيه عن ابن عمير قال دخلت انا وخالتي على عائشة فقالت لها خالتي يا عائشة بالله قولي من كان أحب الناس إلى رسول
صفحة ٥٠