العقوبات
محقق
محمد خير رمضان يوسف
الناشر
دار ابن حزم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
١٩٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مُغِيرَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: «أَخَذَ سُلَيْمَانُ ثِيَابَ مُلْكِهِ حَيْثُ هَرَبَ، فَجَعَلَهَا فِي جِرَابٍ، ثُمَّ تَأَبَّطَهَا فَخَرَجَ هَارِبًا» تَأَبَّطَهَا: جَعَلَهَا تَحْتَ إِبِطِهِ
١٩٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَالَ: " كَانَ يَكْمُنُ النَّهَارَ، وَيَظْهَرُ اللَّيْلَ، وَابْتُلِيَ بِالْجُوعِ، فَكَانَ يَأْتِي الدَّارَ فَيَقُولُ: أَطْعِمُوا السَّائِلَ، وَكَانَ مِمَّا ابْتُلِيَ بِهِ أَنْ تَقُولَ الْمَرْأَةُ: إِنَّ الْجَارِيَةَ لَمْ تَخْبِزِ الْيَوْمَ، فَإِذَا بَلَغَ مِنْهُ الْجَهْدُ قَالَ: أَطْعِمُونِي فَإِنَّنِي سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، فَتَخْرُجُ بِالْبَوْلِ فَتَصُبُّهُ عَلَيْهِ وَتَقُولُ: سُلَيْمَانُ فِي مُلْكِهِ وَأَنْتَ تَقُولُ: أَنَا سُلَيْمَانُ وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ قَالَ: بَلَغَ مِنْ شُؤْمِ الْخَطِيئَةِ أَنْ تُفِلَ فِي وَجْهِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ ﵇
١٩٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَالَ: " كَانَ يَكْمُنُ النَّهَارَ، وَيَظْهَرُ اللَّيْلَ، وَابْتُلِيَ بِالْجُوعِ، فَكَانَ يَأْتِي الدَّارَ فَيَقُولُ: أَطْعِمُوا السَّائِلَ، وَكَانَ مِمَّا ابْتُلِيَ بِهِ أَنْ تَقُولَ الْمَرْأَةُ: إِنَّ الْجَارِيَةَ لَمْ تَخْبِزِ الْيَوْمَ، فَإِذَا بَلَغَ مِنْهُ الْجَهْدُ قَالَ: أَطْعِمُونِي فَإِنَّنِي سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، فَتَخْرُجُ بِالْبَوْلِ فَتَصُبُّهُ عَلَيْهِ وَتَقُولُ: سُلَيْمَانُ فِي مُلْكِهِ وَأَنْتَ تَقُولُ: أَنَا سُلَيْمَانُ وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ قَالَ: بَلَغَ مِنْ شُؤْمِ الْخَطِيئَةِ أَنْ تُفِلَ فِي وَجْهِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ ﵇
1 / 132