العدة في شرح العمدة في أحاديث الأحكام لابن العطار

ابن العطار ت. 724 هجري
98

العدة في شرح العمدة في أحاديث الأحكام لابن العطار

الناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

واختصَّت عائشةُ بفضائل لم يشركْها أحدٌ من أزواج النبي ﷺ فيها: الأولى: أنه ﷺ تزوجها بِكْرًا دون غيرها. الثانية: أنها خُيِّرَتْ فاختارتِ اللهَ ورسولَه على الفور، وكُنَّ تبعًا لها في ذلك. الثالثةُ: نزول آية التَّيَمُّم بسبب عِقْدِها حين حبسَ رسولُ الله ﷺ النَّاس، وقال أُسَيْدُ بنُ حُضَيْرِ: ما هيَ بأولِ بركتِكم [يا] آلَ أبي بكر (١). الرَّابعةُ: نزولُ براءتها من السَّماء. الخامسة: جَعْلُها قرآنًا يُتلى إلى يوم القيامة. السادسةُ: تَتَبُّعُ الناس بهداياهم يومَها؛ لما علموا من حبِّه ﷺ لها. السابعة: اختيارُه ﷺ أن يُمَرَّضَ في بيتها. الثامنةُ: وفاته ﷺ بين سَحْرِها ونحرِها. التاسعة: وفاته في يومها. العاشرةُ: وفاته ﷺ في بيتها. الحاديةَ عشرةَ: دفنُه ﷺ في بيتِها. الثانية عشرة: [بيتها] بقعة هي أفضلُ بقاع الأرض مطلقًا، وهي مدفنه ﷺ، وادعى القاضي عياض الإجماع عليه. الثالثةَ عشرةَ: أنها رأتْ جبريلَ ﷺ في صورة دحيةَ الكلبيِّ، وسلَّم عليها. الرَّابعةَ عشرةَ: كانت أحبَّ نساء النبي ﷺ إليه. الخامسةَ عشر: اجتماعُ ريقِ رسول الله ﷺ وريقِها في آخر أنفاسه. السَّادسةَ عشرةَ: كانت أكثرَهن علمًا. السَّابعةَ عشرةَ: كانت أفصحَهن لسانًا.

(١) رواه البخاري (٣٢٧)، وفي أول كتاب: التيمم، ومسلم (٣٦٧)، كتاب: الحيض، باب: التيمم.

1 / 102