شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
عن رفاعة قال: كنا نصلي وراء النبي ﷺ فلما رفع رأسه من الركعة قال: «سمع اللَّه لمن حمده». قال رجل وراءه: «ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه» فلما انصرف قال: «من المتكلم»؟ قال: أنا. قال: «رأيت بضعة وثلاثين ملكًا يبتدرونها أيهم يكتبها أول» (١).
٢١ - عند التأمين في الصلاة إذا وافق قول الملائكة:
عن أبي هريرة ﵁ أن رسول اللَّه ﷺ قال: «إذا أمَّن الإمامُ فأمِّنوا، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة، غفر له ما تقدم من ذنبه» (٢).
وعنه ﵁ أيضًا أن رسول اللَّه ﷺ قال: «إذا قال الإمام: غير المغضوب عليهم ولا الضالين، فقولوا: آمين، فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه» (٣).
٢٢ - عند قولك في رفعك من الركوع:
«اللَّهم ربنا ولك الحمد».
عن أبي هريرة ﵁ أن رسول اللَّه ﷺ قال: «إذا قال الإمام سمع اللَّه لمن حمده، فقولوا: اللَّهم ربنا ولك الحمد، فإنه من وافق قوله قول
_________
(١) البخاري مع الفتح ٢/ ٢٨٤، برقم ٧٩٩، وموطأ مالك، ١/ ٢١٢، والترمذي، ٢/ ٢٥٤، برقم، وأبو داود، ٢/ ٢٠٤، برقم ٧٦٣، وأحمد، ٤/ ٣٤٠، برقم ١٢٠٣٤.
(٢) البخاري، ١/ ١٩٠، برقم ٧٩٠، ومسلم، واللفظ له، ١/ ٣٠٧، برقم ٤٠٩.
(٣) البخاري، واللفظ له، ١/ ١٩٠، برقم ٧٨٠، ومسلم، ١/ ٣٠٧، برقم ٤١٠.
1 / 62