شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه» (١).
٢٣ - بعد الصلاة على النبي ﷺ في التشهد الأخير:
عن عبد اللَّه بن مسعود ﵁ قال: كنت أصلي والنبي ﷺ وأبو بكر وعمر معه، فلما جلست بدأت بالثناء على اللَّه، ثم الصلاة على النبي ﷺ، ثم دعوت لنفسي فقال النبي ﷺ: «سلْ تُعطه، سلْ تُعطه» (٢).
وعن فضالة ﵁ أن النبي ﷺ سمع رجلًا يصلي فمجّد اللَّه وحمده، وصلى على النبي ﷺ، فقال النبي ﷺ: «ادعُ تُجَبْ، وسَلْ تُعْطَ» (٣).
٢٤ - عند قولك قبل السلام في الصلاة:
«اللَّهم إني أسألك يا اللَّه الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد، أن تغفر لي ذنوبي، إنك أنت الغفور الرحيم»، قال نبي اللَّه ﷺ عندما سمع هذا الدعاء من رجل يصلي:
_________
(١) البخاري، ١/ ١٩٣، برقم ٧٩٦، ومسلم، ١/ ٣٠٦، برقم ٤٠٩.
(٢) أخرجه الترمذي، ٢/ ٤٨٨، برقم ٥٩٣، وقال حديث حسن صحيح، والنسائي في الكبرى، برقم ٨٢٠٠، وأحمد، ١/ ٢٦، و٣٨، برقم ١٧٤، و٦٦٥، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، برقم ٢٧٦٥، وفي صحيح النسائي، برقم ١٢١٧.
(٣) أخرجه النسائي، ٣/ ٤٤، و٤٥، باب فضل التمجيد والصلاة على النبي ﷺ، برقم ١٢٨٤، والترمذي، ٥/ ٥١٦، برقم، قال الشيخ عبد القادر الأرناؤوط: <وصححه ابن خزيمة، وابن حبان (موارد)، برقم ٥١٠، والحاكم، ١/ ٢٦٨، ووافقه الذهبي>. انظر: شرح السنة للإمام البغوي بتحقيق الأرناؤوط، ٣/ ١٨٧، وصححه الألباني في صحيح النسائي، ١/ ٢٧٥.
1 / 63