شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة

سعيد بن وهف القحطاني ت. 1440 هجري
60

شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة

الناشر

مطبعة سفير

مكان النشر

الرياض

تصانيف

فأرم القوم، فقال: «أيّكم المتكلم؛ فإنه لم يقل بأسًا»، فقال رجل: جئت وقد حفزني النفس فقلتها، فقال: «لقد رأيت اثني عشر ملكًا يبتدرونها أيهم يرفعها» (١). ١٩ - عند قراءة الفاتحة في الصلاة بالتدبر: عن أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ قال: «من صلّى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج». ثلاثًا «غير تمام»، فقيل لأبي هريرة: إنا نكون وراء الإمام، فقال: اقرأ بها في نفسك، فإني سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «قال اللَّه تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: الحمد للَّه رب العالمين، قال اللَّه تعالى: حمدني عبدي، وإذا قال: الرحمن الرحيم، قال اللَّه تعالى: أثنى عليَّ عبدي، وإذا قال: مالك يوم الدين، قال: مجّدني عبدي، (وقال مرة: فوّض إليّ عبدي)، فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين. قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل. فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل» (٢). ٢٠ - عند رفع الرأس من الركوع وقولك: «ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه»:

(١) مسلم ٢/ ٤١٩، برقم ٦٠٠. (٢) مسلم ١/ ٢٩٦، برقم ٣٩٥.

1 / 61