شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
فأرم القوم، فقال: «أيّكم المتكلم؛ فإنه لم يقل بأسًا»، فقال رجل: جئت وقد حفزني النفس فقلتها، فقال: «لقد رأيت اثني عشر ملكًا يبتدرونها أيهم يرفعها» (١).
١٩ - عند قراءة الفاتحة في الصلاة بالتدبر:
عن أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ قال: «من صلّى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج». ثلاثًا «غير تمام»، فقيل لأبي هريرة: إنا نكون وراء الإمام، فقال: اقرأ بها في نفسك، فإني سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «قال اللَّه تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: الحمد للَّه رب العالمين، قال اللَّه تعالى: حمدني عبدي، وإذا قال: الرحمن الرحيم، قال اللَّه تعالى: أثنى عليَّ عبدي، وإذا قال: مالك يوم الدين، قال: مجّدني عبدي، (وقال مرة: فوّض إليّ عبدي)، فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين. قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل. فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل» (٢).
٢٠ - عند رفع الرأس من الركوع وقولك:
«ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه»:
_________
(١) مسلم ٢/ ٤١٩، برقم ٦٠٠.
(٢) مسلم ١/ ٢٩٦، برقم ٣٩٥.
1 / 61