(الأبياتُ المُسْتكرهةُ الْأَلْفَاظ)
فأمَّا الأبْيات المُسْتكرهَةُ الألْفاظِ، المُتَفَاوتةُ النَّسْج، القَبِيحَةُ العِبَارةِ الَّتِي يَجِبُ الاحْترَازُ من مِثْلها فكَقَوْلِ الأَعْشَى:
(أَفِي الطَّوفِ خِفْتِ عليَّ الرَّدَى ... وكَمْ من رَدٍ أهْلَهُ لم يَرِمْ)
يُريدُ: لم يَرِمْ أهْلَهُ
وكقَوْلِ الرَّاعي:
(فَلمَّا أتاهَا حَبْتَرٌ بسِلاحِهِ ... مَضَىَ غَيرَ مَبْهورٍ ومُنْصُلَهُ انتضَى)
يُرِيدُ: وانتضَى مُنْصُلَهُ.
وكقَوْلِ عُروةَ بن أُذَينَة:
(واسْقِ العَدُوَّ بِكَأسِهِ وَاعْلَمْ لَهُ ... بالغَيْبِ أنْ قدْ كَانَ قبْلُ سَقاكَهَا)
1 / 67