64عيار الشعرابن طباطبا العلوي - ٣٢٢ هجريمحققعبد العزيز بن ناصر المانعالناشرمكتبة الخانجيمكان النشرالقاهرةتصانيفالأدبالبلاغةالشعر(واجْزِ الكَرَامَةَ مَنْ تَرىَ أنْ لَوْ لَهُ ... يَوْمًا بَذَلْتَ كَرَامةً لَجزَاكَهَا) فقَوْلُهُ فِي البَيْتِ الأوَّلِ: (... ... ... ... ... ... ... وَاعْلَمْ لَهُ ... بالغَيْبِ ... ... ... ... ... ... . .) كلامٌ غَثٌّ، و" لَهُ " رَدِيئَة الْموقع، بشِعَةُ المَسْمع. والبَيْتُ الثَّاني كانَ مَخْرجُهُ أنْ يقولَ: واجْزِ الكَرَامة من تَرىَ أنْ لَو بَذَلْتَ لَهُ يَوْمًا كَرامَةً لجَزَاكَها. وكقَوْلهِ أيْضًا: (وأعْمَلْتُ المَطِيَّةَ فِي التَّصَابي ... رَمِيضَ الخُفّ دامِيَةَ الأطلِّ) (أقولُ لَهَا: لهَانَ عليَّ فِيمَا ... أَحِبُّ فَمَا اشتكاؤكِ أنْ تكَلِّي) يُريدُ: أقولُ لَهَا: لهانَ عليَّ فِيمَا أحِبُّ أنْ تَكَلَّي فَمَا اشْتِكاؤك؟ وكقَوْلِ النَّابِغَة:1 / 68نسخمشاركةاسأل الذكاء الاصطناعي