وحركة الإتباع نحو: قراءة: {الحمد لله .. } (¬1) بكسر الدال، ورويت عن زيد بن على (¬2)، وقراءة: { .. للملائكة اسجدوا .. } (¬3) بضم التاء.
وحركة النقل نحو: قراءة ورش: (¬4) { .. ألم تعلم أن الله .. } (¬5)
وحركة التقاء الساكنين نحو: { .. من يشإ الله يضلله .. } (¬6)
وحركة ياء المتكلم نحو: (غلامى).
قوله: فالمعرب: المركب.
المركب كالجنس أى: الكلام المركب، والتركيب يقال باعتبارات أربعة:
تركيب مزج ك (بعلبك)، وتركيب بناء ك (خمسة عشر)، و(سيبويه)، وتركيب إضافة ك (غلام زيد)، والرابع تركيب الجمل، وهو الذى أراد هنا (¬7)
وقد يراد بالتركيب وضع الكلمة بعد الكلمة بلا إسناد، ونخص الإسناد باسم العقد.
قوله: الذى لم يشبه مبنى الأصل.
مبنى الأصل: الحرف والماضى ومثال (¬8)، الأمر فخرج المضارع والمبنى من الأسماء.
.......................................................
واعلم أنه إن أراد حد المعرب من الأسماء ورد عليه إشكالات:
الأول: مبنى الأصل يلزمه دخوله (¬9).
صفحة ٤٧