أحدهما: أن المبنى هو ما حصل فيه سبب البناء، ولم يحصل فيها.
وثانيهما: أنهم يجمعون فى آخرها بين ساكنين نحو: قاف، سين، ميم، ونحو ألف، لام، ميم، صاد (¬1)، وصاحب هذا القول لا يجعل عدم التركيب سبب بناء.
والقائلون بالانحصار اختلفوا: هل تنحصر الحركة فى بنائية وإعرابية أم لا؟ بعضهم على الانحصار، وذهب قوم - منهم ابن مالك (¬2) - إلى أنها لا تنحصر.
والحركة عندهم، إن كانت بعامل فإعرابية، وإن لم تكن بعامل فهى قسمان بنائية وغير بنائية، وغير البنائية خمس.
فالمعرب: المركب الذى لم يشبه مبنى الأصل .............
حركة الحكاية نحو: (من زيد؟) (من زيدا؟)، (من زيد؟) لمن قال: (قام زيد)، (رأيت زيدا)، (مررت بزيد).
صفحة ٤٦