بين الدين والعلم: تاريخ الصراع بينهما في القرون الوسطى إزاء علوم الفلك والجغرافيا والنشوء
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ١٨٥
بين الدين والعلم: تاريخ الصراع بينهما في القرون الوسطى إزاء علوم الفلك والجغرافيا والنشوء
أندرو ديكسون وايت ت. 1381 هجريتصانيف
وينص سفر «حزقيال»
Ezekiel
على أن أورشليم إنما تقع في مركز الأرض، وكل ما عداها من بقاع العالم يقع حفا في المدينة المقدسة. وظل هذا الاعتقاد خلال كل «عصور الإيمان» معتبرا عند جميع الناس وحيا أنزله الواحد القهار ليعرف الناس صورة الأرض من طريقه. ولقد أعلن «القديس جيروم»
Jerome
أكبر ثقات الكنيسة الأولى في العلم الإنجيلي، معتمدا على ما أتى به «حزقيال» من أن أورشليم لا يمكن أن تكون في مكان، ما لم تكن في مركز الأرض. ورجع من بعد ذلك «رابانوس موراس»
Rabanus Maurus
وكان رئيس أساقفة في القرن التاسع؛ يجدد من شباب هذه الفكرة، ويبعث فيها حياة جديدة. وفي القرن الحادي عشر أخذ «هيو أوف سان فيكتور»
Hugh of st Victor
يؤيد هذا المذهب بنصوص استمدها من التوراة. ثم أعلن البابا «إبان» في خطابه العظيم في «كليرمون»
Clermont
صفحة غير معروفة