بين الدين والعلم: تاريخ الصراع بينهما في القرون الوسطى إزاء علوم الفلك والجغرافيا والنشوء
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ١٨٥
بين الدين والعلم: تاريخ الصراع بينهما في القرون الوسطى إزاء علوم الفلك والجغرافيا والنشوء
أندرو ديكسون وايت ت. 1381 هجريتصانيف
ثبت عند كل أمة من الأمم القديمة - على وجه الإطلاق - اعتقاد بأن مدينتها الكبرى، أو مكانها المقدس هو بالضرورة مركز الأرض.
فاعتقد الكلدانيون بأن «بيت آلهتهم المقدس» هو المركز. في حين أن المصريين خططوا الأرض على صورة شبح بشري، مصر قلبه وطيبة وسطه ومركزه. أما الآشوريون فكانوا على أن المركز «بابل» والهنود على أنه جبل «ميرو»
Mountmeru
أما اليونانيون، فاعتقدوا بأنه جبل «أولمبوس»
Olympus
أو معبد «دلفوس»
Delphi
والمسلمون على أنه مكة وحجرها المقدس.
7
ولا يزال الصينيون يسمون إمبراطوريتهم حتى اليوم «الدولة الوسطى». واتباعا لهذه القاعدة وعلى مقتضى نزعات العقل البشري، خيل إلى العبرانيين بأن أورشليم مركز الدنيا.
صفحة غير معروفة