عازه بمعنى: احتاج إليه، وقالوا في معناه: «اللي يلزم البيت يحرم على الجامع.» و«حصيرة البيت تحرم ع الجامع.» و«الحسنة ما تجوزش إلا بعد كفو البيت.» «زيتنا في دقيقنا»
أي: أمورنا بعضها مع بعض لم نحتج فيها إلى شيء من الخارج. «الزيطه والعيطه على حته مخيطه»
أي: الجلبة والصياح على قطعة من المخيط، وهو شجر به دبق يصطاد به الطير. يضرب في الاهتمام بالشيء التافه أو المشاجرة عليه. «زيك زي غيرك»
أي: أنت مثل غيرك فارض بما رضي به القوم ولا لوم عليك. يضرب تسلية للنفس إذا أكره قوم على قبول ما لا يرضى، وهو قريب من قول القائل:
وهل أنا إلا من غزية إن غوت
غويت وإن ترشد غزية أرشد «الزين ما يكملش»
الزين قد يستعمل في الريف بمعنى: الحسن، وأهل المدن يقولون: كويس بالتصغير. والمراد هنا: الكامل في الخلق أو الخلق. يضرب للحسن الخلقة يكون به عيب يشينه، أو للحسن الأخلاق يشذ في بعضها فينقصه شذوذه. «زيوان بلدنا ولا القمح الصليبي»
الزيوان: نبت ينبت في القمح له حب كحبه، غير أنه ضئيل دقيق مسود يضر به ويرخص من قيمته. والقمح الصليبي: نسبة إلى صليب أفندي، وهو رجل من الأقباط كان يعتني بانتقاء الحب للبزر فجاد بذلك نوع قمحه ونسب إليه. يضرب في تفضيل ما للإنسان والقناعة به. وفي معناه: «شعيرنا ولا قمح غيرنا.» وسيأتي في الشين المعجمة. ومثله «كتكتنا ولا حرير الناس.» وسيأتي في الكاف.
حرف السين
«ساعة الحظ ما تتعوضش»
صفحة غير معروفة