254

الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل

تصانيف

الحظ يريدون به: السرور، وكون ساعته - أي: وقته الذي يهيأ فيه - لا يعوض؛ لأنه لا يتهيأ كل حين. «ساعه لقلبك وساعه لربك»

يضرب للاعتدال في الأمور؛ أي: اجعل ساعة لقلبك وانشراحه وساعة لعبادة ربك، فهو كقول القائل:

ولله مني جانب لا أضيعه

وللهو مني والبطالة جانب «الساعي في الخير كفاعله»

معناه ظاهر ويروى: «الجاري في الخير كفاعله.» وقد تقدم ذكره في الجيم. «الساكت في الحق زي الناطق في الباطل»

زي؛ أي : مثل. والمثل من روائع حكمهم؛ لأن الساكت في الحق معين بسكوته للباطل، فهو بمنزلة المتكلم في الباطل المنتصر له. «الساكن عدو ماكن »

أي: مستأجر الدار للسكن إنما هو عدو متمكن من صاحبها؛ وذلك لأنه لا يهمه ما يصيبها من التلف، بل قد يتعمده نكاية بمالكها، وقد يماطل في الأجرة، ويمتنع عن إخلائها إلا بمقاضاة وعناء. «الساهي تحت راسه دواهي»

الساهي عندهم: المتظاهر بالسهو والغفلة، الهادئ الخلق. والمراد: لا تغتروا بظاهره فالأغلب في مثله الانطواء والمكر والدهاء. ويرويه بعضهم: «يا ما تحت السواهي دواهي.» وانظر قولهم: «كل راس مطاطية تحتها ألف بليه.» ومن أمثال العرب في ذلك: «تحسبها حمقاء وهي باخس.» ويروى: باخسة. يضرب لمن يتباله وفيه دهاء. ومثله أو قريب منه: «لا يغرنك الدباء وإن كان في الماء.» قاله أعرابي تناول قرعا مطبوخا فأحرق فمه، فقال: لا يغرنك الدباء وإن كان نشوءه في الماء. يضرب مثلا للرجل الساكن الكثير الغوائل. «السباخ زرع الأهبل»

السباخ (بكسر الأول): السماد الذي يسمد به الزرع، والأهبل: الأبله؛ أي: من لم يتقن الحرث والبذر فالسماد يقيم زرعه ويجيده. «سبسب القرع وجا خيره»

سبسب بمعنى: امتد وطالت فروعه وقرب إثماره. يضرب للشيء بدأ صلاحه وقرب الانتفاع منه. «السبع سبع ولو في قفص»

صفحة غير معروفة