50

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

محقق

الدكتور يحيى مراد

الناشر

دار الكتب العلمية

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هجري

مكان النشر

بيروت

تصانيف

التصوف
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الصُّوفِيُّ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: قُلْتُ لِلْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ: هَذِهِ النُّرُودُ مِنَ الْمَيْسِرِ؟ أَرَأَيْتَ الشِّطْرَنْجِ أَمِنَ الْمَيْسِرِ هِيَ؟ قَالَ الْقَاسِمُ: «كُلُّ مَا أَلْهَى عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ فَهُوَ مَيْسِرٌ»
أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ حَمْدُونَ الْكَرْمَانِيُّ، بِكَرْمَانَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَنْزَعَ لِآيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مِنْ مَالِكٍ، سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنِ اللَّعِبِ بِالشِّطْرَنْجِ؟ فَقَالَ: أَمِنَ الْحَقِّ هُوَ؟ قَالَ: " لَا، قَالَ: ﴿فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ﴾ [يونس: ٣٢] "
أَخْبَرَنِي حَرْبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: قُلْتُ لِإِسْحَاقَ: أَتَرَى بِلَعِبِ الشِّطْرَنْجِ بَأْسًا؟ قَالَ: " الْبَأْسَ كُلَّهُ، قِيلَ: فَإِنَّ أَهْلَ الثُّغُورِ يَلْعَبُونَ لِلْحَرْبِ؟ قَالَ: هُوَ فُجُورٌ "
أَخْبَرَنِي حَرْبٌ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ ⦗٦٤⦘ عُمَرَ الْمُلَائِيِّ، قَالَ: " إِنَّ لِلَّهِ سَبْعَ عَشْرَةَ لَحْظَةً فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ لَا يَنَالُ أَهْلَ الشَّاهَيْنِ مِنْهَا شَيْء، يَعْنِي: أَهْلَ الشِّطْرَنْجِ "

1 / 63