الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
محقق
الدكتور يحيى مراد
الناشر
دار الكتب العلمية
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٤ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
التصوف
بَابٌ فِي ذِكْرِ النِّوَاحِ
قُرِئَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ: حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: «رَأَيْتُ أَبَا وَائِلٍ يَسْتَمِعُ النَّوْحَ، وَيَبْكِي»
أَخْبَرَنِي حَرْبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: قُلْتُ لِأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: " الرَّجُلُ يَسْتَمِعُ النَّوْحَ فَيَتَرَقَّقُ؟ قَالَ: مَا أَدْرِي "
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: سَمَعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: «النِّيَاحَةُ مِنْ فِعْلِ الْجَاهِلِيَّةِ»
أَخْبَرَنِي عِصْمَةُ بْنُ عِصَامٍ، حَدَّثَنَا حَنْبَلٌ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قَلْتُ: مَا تَرَى فِي النِّيَاحَةِ إِذَا كُنْتَ فِي مَوْضِعٍ تَنْهَى أَنْ تَنُوحَ؟ قَالَ: " أَجَلْ، مِنَ الْمَعْرُوفِ، قَالَ اللُّهُ تَعَالَى ﴿وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ﴾ [الممتحنة: ١٢] يَعْنِي: النِّيَاحَةَ وَهِيَ مَعْصِيَةٌ "
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، أَنَّ أَبَا الْحَارِثِ، حَدَّثَهُمْ قَالَ: سَأَلْتُ أَحْمَدَ ⦗٦٥⦘ عَنِ الرَّجُلِ، يُدْعَى لِيَغْسِلَ الْمَيِّتَ، فَيَسْمَعُ عِنْدَهُمْ صَوْتَ النَّوْحِ، فَمَا تَرَى؟ يَدْخُلُ يَغْسِلُهُ وَهُمْ يَنُوحُونَ؟ قَالَ: «نَعَمْ، وَلَكِنْ يَنْهَاهُمْ»
1 / 64