الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

أبو بكر الخلال ت. 311 هجري
49

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

محقق

الدكتور يحيى مراد

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السِّمْسَارُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُهَنَّا: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنِ اللَّعِبِ بِالشِّطْرَنْجِ، هَلْ تَعْرِفُ فِيهِ شَيْئًا؟ قَالَ: لَا أَعْلَمُ إِلَّا قَوْلَ عَلِيٍّ، قُلْتُ: كَيْفَ هُوَ؟ اذْكُرْهُ، فَحَدَّثَنِي عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْهُمْ: وَكِيعٌ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ، عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ حَبِيبٍ الْفِهْرِيِّ قَالَ: مَرَّ عَلِيٌّ بِقَوْمٍ يَلْعَبُونَ بِالشِّطْرَنْجِ، فَقَالَ: «مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ»، فَسَأَلْتُ أَحْمَدَ، فَقُلْتُ: أَدْرَكَ مَيْسَرَةُ عَلِيًّا قَالَ: لَا، فَقُلْتُ: مِنْ أَيْنَ مَيْسَرَةُ؟ فَقَالَ: كُوفِيٌّ، رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ، قُلْتُ: سَمِعَ شُعْبَةُ مِنْ مَيْسَرَةَ؟ قَالَ: نَعَمْ. وَسَأَلْتُ أَحْمَدَ مَرَّةً أُخْرَى، قُلْتُ: كَرِهَهُ أَحَدٌ غَيْرُ عَلِيٍّ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: مَنْ؟ قَالَ: ابْنَ عُمَرَ، قُلْتُ: مَنْ ذَكَرَهُ؟ قَالَ: أَبُو بَدْرٍ شُجَاعٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ. كَذَا قَالَ لَيْسَ فِيهِ نَافِعٌ: إِنَّ ابْنَ عُمَرَ كَرِهَ اللَّعِبَ بِالشِّطْرَنْجِ
أَخْبَرَنِي أَبُو قِلَابَةَ، أَنَا سَأَلْتُهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُطَهَّرُ بْنُ الْهَيْثَمِ الطَّائِيُّ، عَنْ ⦗٦٣⦘ شِبْلٍ الْبَصْرِيِّ، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ مَرَّ بِقَوْمٍ يَلْعَبُونَ الشِّطْرَنْجِ، فَقَالَ: «مَا هَذِهِ الْكُوبَةُ؟ أَلَمْ أَنْهَ عَنْ هَذَا؟ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ فَعَلَ هَذَا»

1 / 62