المنح العلية في بيان السنن اليومية
الناشر
مكتبة دار الحجاز للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الثالثة والعشرون
سنة النشر
١٤٤٣ هـ - ٢٠٢٢ م
مكان النشر
السعودية
تصانيف
٦ - يُسَنُّ أن يقول دعاء الاستفتاح.
ولدعاء الاستفتاح عِدَّة صيغ، يُستحب أن يُنوِّع بينها، فمرَّة يأتي بهذه الصيغة، ومرَّة بهذه، وممِّا ورد:
أ. «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، تَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلَا إِلهَ غَيْرُكَ» (^١).
وجاء عند مسلم أنَّ عمر ﵁ كان يجهر به؛ ليعلمه الصحابة ﵃ أجمعين- (^٢).
ب. «الْحَمْدُ للّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ»، وفي فضله قال رسول الله ﷺ: «لَقَدْ رَأَيْتُ اثْنَيْ عَشر مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا. أَيُّهُمْ يَرْفَعُهَا» (^٣).
ج. «اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشرقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْ خَطَايَايَ كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ بِالثَّلْجِ وَالْمَاءِ وَالْبَرَدِ» (^٤).
د. «اللّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ للّهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللّهِ بُكْرَةً وَأَصيلًا»، وفي فضله قال رسول الله ﷺ: «عَجِبْتُ لَهَا، فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ» (^٥)، وهناك أدعية أخرى تقدَّمت في سُنَنِ قيام الليل.
(^١) رواه أحمد برقم (١١٤٧٣)، وأبو داود برقم (٧٧٦)، والترمذي (٢٤٣)، والنَّسائي (٩٠٠). من حديث أبي سعيد ﵁، والحديث فيه مقال وله طرق يتقوى بها، وقد حسنه ابن حجر (نتائج الأفكار ١/ ٤١٢). (^٢) رواه مسلم برقم (٣٩٩). (^٣) رواه مسلم (٦٠٠). من حديث أنس ﵁. (^٤) رواه البخاري برقم (٧٤٤)، رواه مسلم برقم (٥٩٨). من حديث أبي هريرة ﵁. (^٥) رواه مسلم برقم (٦٠١). من حديث ابن عمر ﵄.
1 / 74