المذهب الأحمد في مذهب الإمام أحمد
الناشر
منشورات المؤسسة السعيدية ومطبع الكيلاني
رقم الإصدار
الثانية
تصانيف
الفقه الحنبلي
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
المذهب الأحمد في مذهب الإمام أحمد
ابن الجوزي ت. 597 هجريالناشر
منشورات المؤسسة السعيدية ومطبع الكيلاني
رقم الإصدار
الثانية
تصانيف
وإذا رأت المبتدأة الدم يوماً وليلة جلست، ثم اغتسلت عقيبه، وصلّت وصامت. فإذا انقطع الدم لأكثر الحيض فما دون، اغتسلت غسلاً ثانياً. وتفعل ذلك ثانية وثالثة ثم تعيد ما صامته في أيام الدم، ويصير ذلك عادة لها إن كان متفقاً. وإن عبر أكثر الحيض فهي مستحاضة.
والمستحاضة هي التي يعبر دمها مدة أكثر الحيض. وتتوضأ عند كل صلاة وتصلي. وحكمها في وجوب الصوم والصلاة، حكم الطاهرات.
أكثره أربعون يوماً، وأقله قطرة. فأي وقت رأت الطهر اغتسلت وصلت. ويكره أن يقربها في الفرج حتى تتم الأربعين. فإذا انقطع دمها في الأربعين ثم عاد فيها، فهو نفاس.
وعنه: أنه مشكوك فيه. فعلى هذا تصوم وتصلي وتقضي الصوم.
12