69

اللامع العزيزي شرح ديوان المتنبي

محقق

محمد سعيد المولوي

الناشر

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

تصانيف

ولهت عليه كل معصفةٍ ... هوجاء ليس للبها زبر وقوله: وتردي الجياد الجرد فوق جبالها ... وقد ندف الصنبر في طرقها العطبا ردى الفرس يردي، وهو عدو يرجم فيه الأرض بحوافره. وهذه الحكاية تردد عن الأصمعي كثيرًا، وهو أنه قال: سألت منتجع بن نبهان عن الرديان فقال: عدو الحمار بين آرية ومتمعكه ثم استعاروا الرديان في غير الخيل، وقالوا في أحجيّة لهم: أحاجيك؛ ماذو ثلاث: آذان يسبق الخيل بالرديان. يعنون السهم. والصنبر هاهنا واحد الصنابر، وهي شدة البرد. قالت الأخيلية: [الطويل] ولا تأخذ الكوام الجلاد سلاحها ... لتوبة في صر الشتاء الصنابر وهذا أشبه من أن يكون الصنبر اليوم من أيام العجوز، الذي هو مذكور في البيت المعروف: [الكامل]

1 / 72