الجامع المسند الصحيح
الناشر
مكتبة دار البيان
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م
مكان النشر
دمشق
تصانيف
٢٨٨ - [ح] (عَبْد العَزِيزِ بن عَبْدِ الله بن أبِي سَلَمَةَ، وإِسْمَاعِيل بن جَعْفَرٍ، قَالَ: أخْبَرَنِي حميْدٌ، عَنْ أنسٍ، أنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «لَغَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ الله أوْ رَوْحَةٌ، خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَلَقَابُ قَوْسِ أحَدِكُمْ، أوْ مَوْضِعُ قَدَمِهِ مِنَ الجَنَّةِ، خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَلَوْ أنَّ امْرَأةً مِنْ نِسَاءِ أهْلِ الجَنَّةِ اطَّلَعَتْ إِلَى الأرْضِ، لَأضَاءَتْ مَا بَيْنَهُما، وَلمَلَأتْ مَا بَيْنَهُما رِيحًا، وَلَنصِيفُهَا عَلَى رَأسِهَا خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا».
أخرجه أحمد (١٢٤٦٣)، والبخاري (٢٧٩٢)، والترمذي (١٦٥١).
٢٨٩ - [ح] مَالِكٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بن عَبْدِ الله بن أبِي طَلحَةَ، عَنْ أنسِ بن مَالِكٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ إِذَا ذَهَبَ إِلَى قُبَاءٍ يَدْخُلُ عَلَى أُمِّ حَرَامٍ بِنْتِ مِلحَانَ، فَتُطْعِمُهُ. وَكَانَتْ أُمُّ حَرَامٍ تَحْتَ عُبَادَةَ بن الصَّامِتِ فَدَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ الله ﷺ يَوْمًا فَأطْعَمَتْهُ.
وَجَلَسَتْ تَفْلِي فِي رَأسِهِ. فَنَامَ رَسُولُ الله ﷺ يَوْمًا. ثُمَّ اسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَضْحَكُ.
قَالَتْ: فَقُلتُ: مَا يُضْحِكُكَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: «نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي عُرِضُوا عَليَّ غُزَاةً فِي سَبِيلِ الله يَرْكَبُونَ ثَبَجَ هَذَا البَحْرِ. مُلُوكًا عَلَى الأسِرَّةِ»، - أوْ مِثْلَ المُلُوكِ عَلَى الأسِرَّةِ يَشُكُّ إِسْحَاقُ - قَالَتْ فَقُلتُ لَهُ: يَا رَسُولَ الله ادْعُ اللهَ أنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ، فَدَعَا لَهَا ثُمَّ وَضَعَ رَأسَهُ فَنَامَ.
ثُمَّ اسْتَيْقَظَ يَضْحَكُ. قَالَتْ: فَقُلتُ لَهُ: يَا رَسُولَ الله مَا يُضْحِكُكَ؟ قَالَ: «نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي عُرِضُوا عَليَّ غُزَاةً فِي سَبِيلِ الله مُلُوكًا عَلَى الأسِرَّةِ» - أوْ مِثْلَ المُلُوكِ
1 / 149