143

الجامع المسند الصحيح

الناشر

مكتبة دار البيان

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

مكان النشر

دمشق

تصانيف

فَقَالَ: يَا نَبِيَّ الله، مَنْ أبِي؟ قَالَ: «أبوكَ حُذَافَةُ»، قَالَ: ثُمَّ قَامَ عُمَرُ - أوْ قَالَ ثُمَّ أنْشَأ عُمَرُ - فَقَالَ: رَضِينَا بِاللهِ رَبًّا بِالإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحمَّدٍ رَسُولًا، عَائِذًا بِالله مِنْ شَرِّ الفِتَنِ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «لَمْ أرَ كَاليَوْمِ فِي الخَيْرِ وَالشَّرِّ قَطُّ، صُوِّرَتْ لِي الجَنَّةُ وَالنَّارُ حَتَّى رَأيْتُهُما دُونَ هَذَا الحَائِطِ».
أخرجه أحمد (١٢٨٥١)، والبخاري (٦٣٦٢)، ومسلم (٦١٩٨)، وأبو يعلى (٣١٣٤).
٢٨٥ - [ح] (مُحمَّد بن فُضَيْلٍ، وَجَرِير، وَزَائِدَة،) عَنْ المُخْتَارِ بن فُلفُلٍ، عَنْ أنسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «إِنَّ اللهَ قَالَ لِي: إِنَّ أُمَّتَكَ لَا يَزَالُونَ يَتَسَاءَلُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ، حَتَّى يَقُولُوا: هَذَا اللهُ خَلَقَ النَّاسَ، فَمَنْ خَلَقَ اللهَ؟».
أخرجه أحمد (١٢٠١٨)، ومسلم (٢٦٨)، وأبو يعلى (٣٩٦١).
٢٨٦ - [ح] (سَعِيدٍ، وَخَالِد بن قَيْسٍ، وَعِمْرَانَ) عَنْ قَتادَةَ، عَنْ أنسٍ: «أنَّ نَبِيَّ الله ﷺ كَتَبَ إِلَى كِسْرَى، وَإِلَى قَيْصَرَ، وَإِلَى النَّجَاشِيِّ، وَإِلَى كُلِّ جَبَّارٍ يَدْعُوهُمْ إِلَى الله تَعَالَى»، وَلَيْسَ بِالنَّجَاشِيِّ الَّذِي صَلَّى عَلَيْهِ النَّبِيُّ ﷺ.
أخرجه أحمد (١٢٣٨٠)، ومسلم (٤٦٣٢)، والترمذي (٢٧١٦)، والنسائي (٨٧٩٦)، وأبو يعلى (٢٩٥٤).
٢٨٧ - [ح] حَمَّاد بن سَلَمَةَ، عَنْ حميْدٍ، عَنْ أنسِ بن مَالِكٍ، أنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: «جَاهِدُوا المُشْرِكِينَ بِألسِنَتِكُمْ، وَأنْفُسِكُمْ، وَأمْوَالِكُمْ، وَأيْدِيكُمْ».
أخرجه أحمد (١٢٢٧١)، والدارمي (٢٥٨٧)، وأبو داود (٢٥٠٤)، والنسائي (٤٢٨٩)، وأبو يعلى (٣٨٧٥).

1 / 148