145

الجامع المسند الصحيح

الناشر

مكتبة دار البيان

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

مكان النشر

دمشق

تصانيف

عَلَى الأسِرَّةِ - كَما قَالَ فِي الأُولَى. قَالَتْ: فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله ادْعُ اللهَ أنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ. فَقَالَ: «أنْتِ مِنَ الأوَّلِينَ». قَالَ: فَرَكِبَتِ البَحْرَ فِي زَمَانِ مُعَاوِيَةَ. فَصُرِعَتْ عَنْ دَابَّتِهَا حِينَ خَرَجَتْ مِنَ البَحْرِ. فَهَلَكَتْ.
أخرجه مالك (١٣٣٦)، وأحمد (١٣٥٥٤)، والبخاري (٢٧٨٨)، ومسلم (٤٩٦٩)، وأبو داود (٢٤٩١)، والترمذي (١٦٤٥)، والنسائي (٤٣٦٥).
٢٩٠ - [ح] حَمَّاد بن سَلَمَةَ قَالَ: ثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أنسٍ: «أنَّ أزْوَاجَ النَّبِيِّ كُنَّ يَوْمَ أُحُدٍ يُدْلجْنَ بِالقِرَبِ عَلَى ظُهُورِهِنَّ بَادِيَةً خُدَامُهُنَّ يَسْقِينَ».
أخرجه عبد بن حميد (١٣٢١)، وأبو يعلى (٣٣٠٠).
٢٩١ - [ح] حَمَّاد بن سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أنسٍ، أنَّ فَتًى مِنْ أسْلَمَ قَالَ: يَا رَسُولَ الله، إِنِّي أُرِيدُ الجِهَادَ وَلَيْسَ مَعِي مَا أتَجهَّزُ بِهِ؟ فَقَالَ: «إِنَّ فُلَانَا الأنصَارِيَّ قَدْ كَانَ يَتَجَهَّزُ، فَمَرِضَ فَاذْهَبْ إِلَيْهِ، فَقُل لَهُ: إِنَّ رَسُولَ الله ﷺ، يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ وَيَقُولُ لَكَ: ادْفَعْ إِليَّ مَا تَجهَّزْتَ بِهِ» قَالَ فَأتَاهُ فَقَالَ: رَسُولَ الله ﷺ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ وَيَقُولُ لَكَ «ادْفَعْ إِليَّ مَا تَجَهَّزْتَ بِهِ» فَقَالَ: يَا فُلَانَةُ، ادْفَعِي إِلَيْهِ مَا جَهَّزْتِنِي بِهِ وَلَا تَحْبِسِي مِنْهُ شَيْئًا فَوَالله مَا تَحْبِسِي مِنْهُ شَيْئًا، فَيُبارَك لَنا فِيهِ.
أخرجه أحمد (١٣١٩٢)، وعبد بن حميد (١٣٣١)، ومسلم (٤٩٣٥)، وأبو داود (٢٧٨٠)، وأبو يعلى (٣٢٩٣).
٢٩٢ - [ح] (ابْن أبِي عَدِيٍّ، وَيَزِيد بن هَارُونَ، وَزُهَيْر، وَحَمَّاد) عَنْ حميْد، عَنْ أنسٍ قَالَ: لمَّا رَجَعَ رَسُولُ الله ﷺ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ فَدَنَا مِنَ المَدِينَةِ قَالَ: «إِنَّ بِالمَدِينَةِ لَقَوْمًا مَا سِرْتُمْ مَسِيرًا، وَلَا قَطَعْتُمْ وَادِيًا، إِلَّا كَانُوا مَعَكُمْ فِيهِ» قَالُوا: يَا رَسُولَ الله، وَهُمْ بِالمَدِينَةِ؟ قَالَ: «وَهُمْ بِالمَدِينَةِ حَبَسَهُمُ العُذْرُ».

1 / 150