و٣٦٥ والبغوي في "شرح السنة" ٣٧٦٠.
وهو عندهم في رواية مقرون مع رواية ثابت البناني وقد مضت ص ٢٣.
"تنبيه": وقد غمز في صحة الحديث الدكتور خليل الهراس ﵀ في تعليقه على الخصائص الكبرى بقوله ١/٣٨٩:
"وقد اضطربت رواية هذا الحديث عن أنس فمرة يروى مرفوعا ومرة موقوفا ومرة يرويه أنس عن غيره من الصحابة. والله أعلم".
قلت: ومع اعترافي بعلم الدكتور وفضله ﵀ أراني مضطرا إلى أن أقول: إن هذا الإعلال لا يمت بصلة إلى هذا العلم الشريف فإن كون أنس يرويه - أو يروى عنه - عن النبي ﷺ بدون واسطة تارة وبالواسطة تارة ليس بعلة عند أهل العلم بالحديث مطلقا لأنه إن كان لم يسمعه من النبي ﷺ وهو الظاهر - فهو مرسل صحابي ومراسيل الصحابة حجة والصحابي الذي حدثه وإن لم يسم فهو ثقة لأن الصحابة كلهم عدول.