الفائق في غريب الحديث والأثر
محقق
علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم
الناشر
دار المعرفة
رقم الإصدار
الثانية
مكان النشر
لبنان
تصانيف
علوم الحديث
باسنه [٦] الباسنة: آلَات الصناع وَقيل سكَّة الحرَّاث الْعَجْوَة: ضرب من أَجود التَّمْر. وَعنهُ عَلَيْهِ وَآله الصَّلَاة وَالسَّلَام: الْعَجْوَة من الْجنَّة. وَهِي شِفَاء من السم. العلاة: السندان الأشجع الْعَبْدي ﵁ لَا تبسروا وَلَا تثجروا ولاتعاقروا فتسكروا.
الْبُسْر الْبُسْر: خلط الْبُسْر بِالتَّمْرِ وانتباذهما والثجر: أَن يُؤْخَذ ثجير الْبُسْر فيُلقى مَعَ التَّمْر وَهُوَ ثفله. والمعاقرة: الإدمان مَأْخُوذ من عقر الْحَوْض وَهُوَ مقَام الشاربة أَي لاتلزموه لُزُوم الشاربة الْعقر. الْحسن ﵀ قَالَ لَهُ وليد التياس: إِنِّي رجل تياس. قَالَ: لاتبسر وتحلب وروى: سَأَلت الْحسن عَن كسب التياس. فَقَالَ: لابأس بِهِ مالم يبسر وَلم يمصر. هُوَ أَن يحمل على الشَّاة غير الصَّارِف والناقة غير الضبعة. الْمصر: أَن يحلب بإصبعين أَرَادَ مالم يسترق اللَّبن قد بُسَّ مِنْهُ فِي (عي) . الْبسَاط فِي (عَم) . وبواسقها فِي (قع) . فأنجاد بسل فِي فر) بعد تبسق فِي (رب) . وَمرَّة الْبُسْر فِي (رغ) . الباسة فِي (بك) . أشأم من البسوس فِي (زو) .
الْبَاء مَعَ الشين
النَّبِي ﷺ - لَا يوطن من الْمَسْجِد للصَّلَاة وَالذكر رجل إِلَّا تبشبش الله بِهِ من حِين يخرج من بَيته كَمَا تبشبش أهل الْبَيْت بغائبهم إِذا قدم عَلَيْهِم
1 / 109