الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية
الناشر
مطبعة السلام
رقم الإصدار
الأولي
سنة النشر
٢٠١١ م
مكان النشر
ميت غمر
تصانيف
إِنّهُمْ مّلاَقُو رَبّهِمْ وَلَكِنّيَ أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ﴾ (١)
وقال تعالى: ﴿وَلاَ تَطْرُدِ الّذِينَ يَدْعُونَ رَبّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مّن شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظّالِمِينَ﴾ (٢)
ً ... وإذا أخطأ في الدعوة لا نتحزب ضده، ولكن نتعاون في الإصلاح والتعليم والتفهيم.
١٨) في القتال نُحب استعجال النصر: قال تعالى ﴿وَأُخْرَىَ تُحِبّونَهَا نَصْرٌ مّن اللهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ (٣)
وفي الدعوة: عدم الاستعجال:
قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىَ قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلاّ خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ﴾ (٤)
والله ﷿ يقول لنبيه ﷺ: ﴿فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرّسُلِ وَلاَ تَسْتَعْجِل لّهُمْ كَأَنّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوَاْ إِلاّ سَاعَةً مّن نّهَارٍ
_________
(١) سورة هود - الآية ٢٩.
(٢) سورة الأنعام - الآية ٥٢.
(٣) سورة الصف - الآية ١٣.
(٤) سورة العنكبوت – الآية ١٤.
1 / 31