فكذلك إذا ألقى الرجل منيه فارت سخونة المرأة ثم تسكن بعد ذلك على ما وصفنا والمرأة أقصر لذة من الرجل في الجماع والرجل أطول لذة منها والرجل يلقي بمرة من الماء أكثر مما تلقي المرأة لكثرة القلق والتعب والتحريك ومما ينزل المنى فيه بشدة الحركات في الجماع.
إن منى الرجل ينزل ويجري من الرطوبة بتعب وحركات.
إذا جامع الرجال النساء فكن مثل الرجال بالشهوة صحت أبدانهن إذا قرنت أبدانهن بأبدان الرجال وذلك لأن الرحم تترطب بالجماع ولا تيبس لأنها إذا يبست سخنت وهيجت أوجاعا في الجسد.
قال أبقراط والجماع أيضا قد يسخن الدم ويرطب ويسهل طريق الحيضة والحيضة إذا لم تخرج مرضت المرأة.
إنه إذا امتلأت الرحم من الفضول كامتلاء عين الماء من الماء ولم تخرج تلك الفضول رجعت فولدت في الجسد أوجاعا.
وقد قلت لماذا تكثر الأوجاع في أجسادهن في كتاب أوجاع النساء.
[chapter 5]
إن جومعت المرأة ولم تحبل فإن الفضول كلها تسيل وتخرج إلى خارج مع منى الرجل.
صفحة ٣٨