القول في صلاة العليل والمغمى عليه والعريان
في المجموع [ص142]: عن آبائه، عن علي عليه السلام قال: (دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على رجل من الأنصار وقد شبكته الريح، فقال: يا رسول الله كيف أصلي ؟ فقال: «إن استطعتم أن تجسلوه فأجلسوه، وإلا فوجهوه إلى القبلة، ومروه أن يومي إيماء، ويجعل السجود أخفض من الركوع، وإن كان لا يستطيع أن يقرأ القرآن، فاقرءوا عنده وأسمعوه»).
وفي أمالي أحمد بن عيسى عليه السلام [العلوم:1/169]، [الرأب:1/343]: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد عليه السلام، عن آبائه، عن علي عليه السلام مثله بلفظ: (فليومي إيماء)، وليس فيه: (ويجعل السجود أخفض من الركوع).
وفي شرح التجريد [ج1 ص170]: وروى محمد بن منصور، عن أحمد بن عيسى، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي عليه السلام مثل ما في المجموع إلى قوله: (فليومئ إيماء).
في أمالي أحمد بن عيسى عليه السلام [العلوم:1/167]، [الرأب:1/339]: حدثنا محمد، حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي عليه السلام، قال: (أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقيل له: إن عبدالله بن رواحة ثقيل، فأتاه وهو مغمى عليه، قال: فقال عبدالله بن رواحة: يا رسول الله أغمي على ثلاثة أيام، فكيف أصنع بالصلاة ؟ فقال: «صل صلاة يومك الذي أفقت فيه، فإنه يجزيك».
صفحة ٣٤