والذي روى أبو الحوراء عن الحسن بن علي عليهما السلام قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كلمات أقولهن في الوتر، قال: مثل رواية الأحكام.
وفي أمالي أحمد بن عيسى عليه السلام [العلوم:1/137]، [الرأب:1/289]: حدثنا محمد بن منصور، قال: أخبرني جعفر، عن قاسم بن إبراهيم في القنوت في الفجر والوتر، فقال: يدعو في الوتر بما روي عن الحسن بن علي صلوات الله عليه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم اللهم اهدني.. مثل رواية الأمالي الأولى...إلى قوله: (من واليت) وبعدها (سبحانك تباركت وتعاليت).
وفي الجامع الكافي [ج1 ص84]: قال القاسم والحسن عليهما السلام: ويدعو في الوتر بما روى الحسن بن علي صلى الله عليهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مثله: (اللهم اهدني)..إلى: (ولا يذل من واليت) قال الحسن: ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت، سبحانك رب البيت.
وفي أمالي أحمد بن عيسى [العلوم:1/233]، [الرأب:1/468]: وعن أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي صلوات الله عليه أنه كان يقنت في الوتر قبل الركوع، فيقول: (اللهم إليك رفعت الأبصار، وبسطت الأيدي، وأفضت القلوب، ودعيت بالألسن، وتحوكم إليك في الأعمال، اللهم افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين، نشكو إليك غيبة نبينا، وكثرة عدونا، وقلة عددنا، وتظاهر الفتن، وشدة الزمان، اللهم فأعنا بفتح تعجله، ونصر تقربه، وسلطان حق تظهره، إله الحق آمين).
وفي المجموع [ص136]: عن آبائه، عن علي عليه السلام مثله بلفظ: (نبينا صلى الله عليه وآله وسلم، والزمن، وفأغثنا، وتعز به وليك ولسان حق تظهره إله الحق آمين رب العالمين).
صفحة ١٨