وفي المنتخب [ص59]: ومن أحب أن يقنت بقنوت علي بن أبي طالب عليه السلام قنت في الوتر كذلك كان أمير المؤمنين يقول إذا رفع رأسه من الركوع: (اللهم) وذكر مثل رواية الأمالي بلفظ (الزمان...إلخ) قال عليه السلام: وأحب إلينا أن يكون هذا بعد التسليم، ولا يكون في الصلاة إلا قراءة ولا أحسبه كان يصح عنه في الصلاة.
وفي الأحكام [ج1 ص109]: ومن أحب أن يقنت بقنوت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فيقنت به بعد التسليم من الوتر، كذلك كان أمير المؤمنين يقنت به، وذكر مثل ما في المنتخب بلفظ (الزمن، واللهم أعنا)، وزاد بعده وكان أمير المؤمنين يقنت بهذا، فيلعن رجالا يسميهم بأسمائهم منهم: معاوية بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص، وأبو الأعور السلمي، وأبو موسى الأشعري.
وهو في الجامع الكافي نحو مافي الأمالي بلفظ: وروى محمد بإسناده، ولعله يريد الإسناد المتقدم في الأمالي.
وفي شرح التجريد [ج1 ص169]: وأخبرنا محمد بن عثمان النقاش، قال: أخبرنا الناصر عليه السلام، عن محمد بن منصور، عن محمد بن جميل، عن إسماعيل، عن عمرو، وعن جابر، عن أبي جعفر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يقول في القنوت: ((لا إله إلا الله العلي العظيم، والحمدلله رب العالمين، وسبحان الله عما يشركون، والله أكبر أهل التكبير، والحمدلله الكبير، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب، ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا...إلخ)).
صفحة ١٩