قال الهادي عليه السلام في المنتخب [ص58] في القنوت: قد قال غيرنا: إنه قبل الركوع ولم يبلغنا ذلك إلا عن عثمان، ومن قال بقوله، وأما قول علماء آل الرسول عليهم السلام وقولي أنا: فالقنوت في الفجر بعد الركوع، وكذلك أيضا في وتر العتمة.
وقال في شرح التجريد [ص123]: وأما ما يدل على أن القنوت في الوتر بعد الركوع فهو ما رواه محمد بن منصور، عن أحمد بن عيسى، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي عليهم السلام: (أنه كان يقنت في الوتر بعد الركوع).
ومثله في أمالي أحمد بن عيسى [العلوم:1/231]، [الرأب:ج/ص467]: بهذا السند.
وبه فيها [العلوم:1/232]، [الرأب:1/467]: أنه كان يقنت في الوتر قبل الركوع حين كان محاربا لمعاوية لعنه الله.
وبه فيها: أنه كان يقنت في الفجر قبل الركوع، وفي الوتر بعد الركوع.
وفيها [العلوم:1/139]، [الرأب:1/291]: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثنا محمد بن عبيد، عن محمد بن ميمون، عن جعفر، عن أبيه: أن عليا صلوات الله عليه كان يقنت في الصبح بعد الركعة.
وفيها [العلوم:ص139]، [الرأب:ص291]: حدثنا محمد بن علي، عن حسين الأشقر، قال: أخبرنا شريك، عن عطاء، عن أبيه: أن عليا عليه السلام كان يقنت في الوتر بعد الركوع.
وفيها: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثنا محمد بن خلف، عن حسين الأشقر، عن حسن بن صالح، عن جعفر، عن أبيه، عن علي صلوات الله عليه، وعن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي صلوات الله عليه، قال: (القنوت في الفجر والوتر بعد القراءة قبل الركوع).
صفحة ١٣