القول في القنوت
وفي الجامع الكافي [ج1 ص63]: وقال الحسن ومحمد: أجمع آل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على القنوت.
وقال الحسن أيضا: في رواية ابن صباح عنه، ومحمد في المسائل: القنوت في الفجر والوتر عندنا سنة ماضية، وأجمع أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وعليهم السلام على القنوت في صلاة الفجر.
أمالي أحمد بن عيسى عليه السلام [العلوم:1/142]، [الرأب:1/293]: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثنا إسماعيل بن موسى، عن شريك، عن زبيد، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى، قال: القنوت سنة ماضية.
وقال المؤيد بالله عليه السلام في شرح التجريد [ص168]: وأخبرنا أبو العباس الحسني رضي الله عنه، قال: أخبرنا محمد بن الحسين العلوي البصري، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا زيد بن الحسن عن أبي بكر بن أبي أويس عن ابن ضميرة عن أبيه عن جده عن علي عليه السلام أنه كان يقنت في الصبح والوتر يقنت فيهما في الركعة الأخيرة حين يرفع رأسه من الركوع.
وفي المناقب لمحمد بن سليمان الكوفي رحمه الله أحمد بن السري [ص104]: قال: حدثنا أبوطاهر أحمد بن عيسى، قال: حدثنا الحسن بن علي وحسين بن زيد ومحمد بن جعفر، قالوا: أجمع ولد فاطمة على الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، وعلى ترك المسح، وعلى ولاية علي، وعلى أن التكبير خمس، وعلى القنوت بعد الركوع.
صفحة ١٢