99

أثر علل الحديث في اختلاف الفقهاء

الناشر

دار عمار للنشر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

مكان النشر

عمان

تصانيف

«سألني النبي ﷺ «ما في أدواتك»؟ فقلت: نبيذ، فقال: «تمرة طيبة وماء طهور» قال: «فتوضأ منه» (١) . قال الامام الترمذي: «أبو زيد رجل مجهول عند أهل العلم، لا يعرف له رواية غير هذا الحديث» (٢) . وقال ابن حبان: «أبو زيد شيخ مجهول، يروي عن ابن مسعود، وليس يدرى من هو، ولا يعرف من أبوه ولا بلده، ومن كان بهذا النعت ثم روى خبرا واحدا خالف فيه الكتاب والسنة والاجماع والقياس استحق مجانبة ما رواه» (٣) . وقال أبو زرعة الرازي: «حديث أبي فزارة ليس بصحيح، وأبو زيد مجهول» (٤) وقال ابن عبد البر: «أبو زيد مولى عمرو بن حريث مجهول عندهم، لا يعرف بغير رواية أبي فزارة، وحديثه عن ابن مسعود في الوضوء بالنبيذ منكر لا أصل له» (٥) . الفقرة الثانية: ابهام الصحابي الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين كلهم عدول بتعديل الله تعالى وتعديل

(١) أخرجه عبد الرزاق (٦٩٣)، وابن أبي شيبة ١/٢٥، وأحمد ١/٤٠٢ و٤٤٩ و٤٥٠، وأبو داود ١/٢١ رقم (٨٤)، والترمذي ١/١٤٧ رقم (٨٨)، وابن ماجه ١/١٣٥ رقم (٣٨٤)، وابن أبي حاتم في العلل ١/١٧، وأبو يعلى (٥٠٤٦) . (٢) جامع الترمذي ١/١٤٨، عقيب (٨٨) . (٣) المجروحين ٣/١٥٨، ونقله عنه الزيلعي في نصب الراية ١/٧٢. وأنظر الكامل لابن عدي ٤/١٣٣٠. (٤) علل الحديث لابن أبي حاتم ١/١٧ عقيب (١٤) . (٥) نقله عنه الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على جامع الترمذي ١/١٤٨.

1 / 103