٣ - وَمِنْهَا إعدادهم فِي مدنهم ساحات ومنتديات، تسهيلا للاجتماع والمذاكرات وإلقاء الْخطب وإبداء التظاهرات.
٤ - وَمِنْهَا إيجادهم المنتزهات الزاهية العمومية، وإجراء الاحتفالات الرسمية والمهرجانات بِقصد السُّوق للاجتماعات.
٥ - وَمِنْهَا إيجادهم محلات التشخيص الْمَعْرُوف (بالكوميديا) و(التياترو)، بِقصد أراءة العبر واسترعاء السّمع للْحكم والوقائع، وَلَو ضمن أَنْوَاع من الخلاعة الَّتِي اتَّخذت شباكا لمقاصد الْجمع والإسماع، ويعتبرون أَن نَفعهَا أكبر من ضَرَر الخلاعة.
٦ - وَمِنْهَا اعتناؤهم غَايَة الاعتناء بتعميم معرفَة تواريخهم الملية، المفصلة المدمجة بالعلل والأسباب، تمكينا لحب الجنسية.
٧ - وَمِنْهَا حرصهم على حفظ العاديات المنبهة، وادخار الْآثَار الْقَدِيمَة المنوهة، واقتناء النفائس المشعرة بالمفاخر.
٨ - وَمِنْهَا إقامتهم النصب، المفكرة بِمَا نصبت لَهُ من مهمات
1 / 63