وتفاسيرهم، وَمن المجامع المسكونية ومقرراتها، وَمن البابوية ووراثة السِّرّ وَمن مضاهاة مقامات البطاركة والكردينالية وَالشُّهَدَاء واسقفية كل بلد، وَمظَاهر القديسين وعجائبهم، والدعاة المبشرين وصبرهم، والرهبنات ورؤسائها، وَحَالَة الأديرة وبادريتها، والرهبنة أَي التظاهر بالفقر ورسومها، وَالْحمية وتوقيتها، وَرِجَال الكهنوت ومراتبهم وتميزهم فِي ألبستهم وشعورهم، وَمن مراسم الْكَنَائِس وَزينتهَا، وَالْبيع واحتفالاتها، والترنحات ووزنها، والترنمات وأصولها، وَإِقَامَة الْكَنَائِس على الْقُبُور وَشد الرّحال لزيارتها والإسراج عَلَيْهَا، والخضوع لَدَيْهَا وَتَعْلِيق الآمال بسكانها. وَأخذُوا التَّبَرُّك بالآثار كالقدح وَالْحريَّة والدستار من احترام الذَّخِيرَة وقدسية العكاز. وَكَذَلِكَ إمرار الْيَد على الصَّدْر عِنْد ذكر بعض الصَّالِحين من امرارها على الصَّدْر لإشارة التصلب؛ وانتزعوا الْحَقِيقَة من السِّرّ، ووحدة الْوُجُود من الْحُلُول، والخلافة من الرَّسْم، والسقيا من تنَاول القربان، والمولد من الميلاد وحفلته من الأعياد؛ وَرفع الْأَعْلَام من حمل الصلبان، وَتَعْلِيق أَلْوَاح الْأَسْمَاء المصدرة بالنداء على الجدران من تَعْلِيق الصُّور والتماثيل؛ والاستفاضة والمراقبة من التَّوَجُّه بالقلوب انحناء أَمَام الْأَصْنَام، وَمنع الاستهداء من نُصُوص الْكتاب وَالسّنة
1 / 41