============================================================
الاينهم ذكر ولا يعيش في أرضهم، وأن أولئك النساء يدخلن في ماء عندهن (61)20 احملن من ذلك الماء، وتلد كل امرأة بنتا، ولا تلد ذكرا البتة (61) وأن تبع ذي (62)0 المنار وصل إليهن لما أراد ان يصل إلى الظلمات التي دخلها ذو القرنين(62) والله اعلم، وأن ولده، افريقش (1) بن تبع ذي المنار هو الذي بنى مدينة افريقية (63 الا سماها باسم نفسه وأن والده تبع، وصل إلى وادي السبت(63)، وهو واد (1) كذا في الاصل وفي (ى في (ب) افريقسون وفي (م) افريقيس.
(41) يتحدث ابن سعيد في الجزء الثالث من المعمور خلف الأرض من كتاب الجغرافيا (ص 201 - 202) عن جزيرتين تقطن إحداهما التساء ولا اثر فيها للرجال، ويسكن الاخرى الرجال ولا يدخلها النساء، وكذلك يتحدث القزويفي غن بمدينة الناءه التي تقع هي ايضا في جزيرة في بحر المغرب، ولكن الناء هنا لهن مماليك تختلف كل مملوك بالليل الى سيدته... فإذا وضعت إحداهن ذكرا قتلته في الحال، آثار العباد (ص 607) وكذلك عجاتب المخلوقات (502/2) لنفس المؤلف، وخريدة العجائب لابن الوردي (ص26).
(62) يسود اختلاف كبير في الرراية الاسلامية حول شخصية ذي القرنين ويطلق هذا الاسم عادة على ثلاثة اشخاص، اللوهم : المنذر بن ماء الماء الذي قيل إنه لب ذؤابتين طويلتين من الشعر على جبينه لي صورة قرنين ومن ثم سمي ذر القرنين. ولي هذه الشخصية يقول امرؤ القيس : صد نشاص ذي القرتين حتى تولى عارض الملك الممام والشخصية الثانية هوتبع، احد ملوك جنوب الجزيرة العربية . نص أي حامد واضح بأن المقصرد هنا هو تبع الذي* يمرو إليه بنوه افريقش. والشخص الثالث المعروف بذيي القرنين هو الاسكندر الاكبر وهو المقصود في الآية الكريمة : (ريالونك عن ذي القرنين قل سأتلر عليكم منه ذكرا} (سورة الكهف، الآية 83) ومجمل تفسير المؤلنين العرب لاطلاق اسم ذي القرنين الذي تب اليه القرآن بناء البيد، هو أنه كان للرجل زاثدتان من اللحم في جبينه، كما كانت: ال له ذوبتان من الشهر. وني رواية أخرى لأنه كان انقرض في وقته قرنان من النابس وهو لا يزال حيا، على ان صاحب لسان العرب ينفرد، فيما أعرف بتفسير اخره وهوأنه سمي بذلك لأنه تبض على ترون الشمن. وعنده كما عند كثير ال من غيره ان المقصود في الآية القرآنية هو الاسكدر الرومي (المقدوني) ابن فليي، على ان ياقوت الذي يذكر آراء اخرين يرى ان الاسكندر الرومي المقصود ليس هو ابن فليس (أو نيلفوس كما يسميه) بل هر شخص آخر اسمه هامك بن سلوكوس"، وهذا عنده هو الذي بنى الاسكندرية وجال في الارض بحش بلغ بحر الظلمات، وهو صاحب ال موس والخفر وباني السد الذي يفصل بين ياجوج وماجوج وبقية العالم انظر معجم البلدان (194/1) لان المرب (3/3ز وما يليها) كتاب البلدان للهمذان (ص 89 - 86 و298 - 300) قصب الانبياء للثعلي (القامرة 1310 - ص228) مروج اللدمب للمسعوردي (299/2 - 299) وكذلك -7er16. 45615611 - 6567:511. r151151511711ا77 110699676d6(1904 - ص 135 وما بعدما)، 106،1666901561166999 .566271، (لييك 1566، لييك ص 30 وما يعدها) (63) هله اول رواية اعرنها تعزو غزر شسمال افريقية إلى تبع. والقول بأنه بنى مدينة افريقية وسماها باسمه لا بستقيم.
والمتعارف بين المؤرخين أن افريقش (او افريقس بالين المهملة) ابن ابره ابن ذي القرنين (أي ابن تبع هذا) هو الذي فزا المغرب ودوخ اليلاد ببنى مدينة افريقية (4) القي سميت باسمه. وهذا افريقش هو الذي رعموا أنه توقف بغزوه عند واد يسمى وادي الرمل (وهو الدي يفرد المؤلفف بتميته بوادي السبت) ثم رجع أعقابه بعد ما خلف من قبائل مير صتهاجة وقدمهم عل البربر الخ . وهذه الاسطورة تردها جميع كتب التاريخ بدون محاولة للتحقيق والنقد (فيما عدا
صفحہ 43