============================================================
واحدة ويصعدون الشجر، ويفرون خوفا من الكلاب أن تأخذهم (1) وسمع
(ب) واحدا منهم يقول شعرا: فررت من خوف السراة شدا إذ لم أجد من الفرار بدا قد كنت قدما في زماني جلدا فها آنا اليوم ضعيف جدا وقد ذكرهم الأعشى في شعره حيث يقول: الم تروا إرما وعادا أفناهم الليل والنهار وأهد من بعدهم با جنا فيه م قدار وحل بالحي من جديس (ج) يوم من الشر مستطار وجاءهم (د) بعدها وطيس (ه) قد أوحشت بهم السديار (60) فلا صحار ولا وباره بعدهم وبار وفي السودان أمة لا رؤوس لهم ذكرهم الشعبي في كتاب "سير الملوك": وذكر أن في فيافي بلاد المغرب أمة من ولد آدم كلهم نساء، ولا يكون (ا) في الأصل وفي (و) : (ب) في الأصل ويسمع: (ج) في الاجل وفي (و) و(م) من حديس: (د) كذا في الأصل، في (ب) و(ق) : جاشم: (ه) كذا في الأصل، وفي (و) و(ب) : طبسم.
(60) وبار في لسان العرب (مثل قطام) أرض كانت لعاد غلت عليها الجن، وفي تاج العروس عن الليث أن وبار أرض كانت من محال عاد بين اليمن ورمال يبرين سميت يوباربن ين ارم بن سام بن توح وذكرها اهمذاني وقال آنها قرية باليمن وهي مكن للجن، وهي اخصب بلاد الله وانزهها، لا يقدر أحد على الدنو منها من الإنس، وقال أبوالمنذر: وبار ما بين نجران وحضرموت، وزعمت العرب ان الله حين اهلك عادا وثمودا ان الجن سكنت في منازل وبار وحمتها ال من كل من ارادها. وهذا التعزيف نقله القزويني عن الهمذاني في آثار البلاد . مضيفا أن من أراد الدخول إلى وبار من الان خبله الجن او قتلوه، وقد خصص ياقوت نحو ثلاث صفحات من معجم البلدان للتعريف بوبار أورد فيها كثيرا ال من تصص الجن واساطير هذه القرية . ووبار هذه هي التي غناها الفرزدق في البيتين التاليين : ولقد ضللت اباك نطلب دارما كضلال ملتمس طريق وبار لا تهتدي به آبدا ولوبعثت به ببيل واردة ولا آثار انظر معظم البلدان (356/9 - 359) لسان العرب (868/3 - 469) تاج العروس (599/3 - 295) آثار البلاد واخبار العباد للقرويني (ص 69 - 64) كتاب البلدان للهمذاني (ص 32) عجائب المخلوقات للقزويني (طبعة وستنفاد-91/2 - 92) مروج الذهب للمعودي (طبعة باريس 26/2).
صفحہ 42