============================================================
بالمغرب يجري فيه الرهل كما يجري السيل، لا يمكن لحيوان ان يدخل فيه إلا هلك. فلما راه استعجل الرجوع.
او ذو القرنين لما وصل إليه أقام إلى يوم السبت، فسكن جريانه، فعبر إلى ان وصل إلى [بحر) الظلمات، فيما يقال، والله اعلم.
اواوليك الأمة الذين لا رؤوس لهم، أعينهم في مناكبهم، وأفواههم في اا دورهم. وهم آمم كثيرة، وهم كالبهائم يتناسلون، ولا مضرة على أحد منهم، ولا عقول لهم والله أعلم.
والملك العظيم، والعدل الكثير والنعمة الجزيلة، والسياسة الحسنة، الاوالرخاء الدائم، والأمن الذي لا خوف معه، في بلاد الهند وبلاد الصين، وأهل الهند أعلم الناس بأنواع الحكم [مثل] الطب والنجوم والهندسة والصناعات العجيبة التي لا يقدر أحد سواهم على أمثالها.
الا في جباهم ينبت [شجر] (ا) العود وشجر الكافور، وجميع أنواع الطيب، كالقرنفل وجوزبوا والسنبل والدارصيني والقرفة والسليخة وقاقلة وكبابة الا سباسة، وأنواع العقاقير والأدوية. وعندهم حيوان كالغزال، يجتمع المسك ~~في سرته: وعندهم حيوان الزباد، وهو نوع من الطيب، وذلك الحيوان كالسنور، يحمل إلى بلاد المغرب، وذلك عرق يؤحذ من ذلك الحيوان، كالقطران الأسود ثخين (ب) يسيل من جسده، وتزيد رائحته بالمغرب، بحيث ال يكون أزكى من المسك. ويخرج من بلادهم أنواع اليواقيت، وأكثرها في جزيرة ت (1) سقطت هذه الكلمة في الأصل وني (ى.
(ب) سقطت هذه الكلمة في الاصل وردت في بقية النسخ.
ابن خلدون الذي أعرب عن تشككه فيها، عالجنا بتفصيل في كثابنا، درلة بفي حماد (الشركة الوطنية للشر والتوزيع، 1960، ص 9 - 36). ويمكن للقارىء ان يتتبع تفاصيلها في كتاب المغرب للبكري (ص ا2 -22) والمؤنس لابن اي دينار (طبعة تون، تحقيق محمد شمام، 1383ه ص 19، وز، 79) معجم البلدان (231228/1) العبر لابن خلدون (طبعة دوسلان (15/1، 106) الحن بن حثد الوزان، 56147666 .5076ه1 طبعة *1/1216) والمراجع الاخرى الواردة في كتابي المذكور.
صفحہ 44