دخلت سنة ثمان وسبعين وستمائة :
فكان وصولهم إلى ديار مصر فى أواثلها، ونزلوا تحت الجبل الأحمر، وكان بالقلعة الأمير عز الدين أيبك الأفرم والأمير علاء الدين أقطوان السافى مشتركين فى نيابة السلطنة والأمير سيف الدين بلبان الزريقى أستاذ الدار، فأشاروا إلى القاهرة بغلق أبوابها، فغلقها وبنى اكرها قصدا فى منع العسكر الواصل صحبة الأمراء من الدخول إليها، ونزل الأفرم وأقطوان الى الأمراء، فقبض عليهما كوندك وفتحت أبواب المدينة، ودخل القوم إلى بيونهم وأغلق الزريفى بانى القلعة، فهم الأمراء بحصارها وهم يدر الدين بيسرى، وعلاء الدين يندقدار وايتمش السعدى أمير سلاح، وبدر الدين الأيدهرى، وسيف الدين [بن] أحمد، وسيف الدين طردج، ال وركن الدين بكتاش النجمى، وعز الدين الحبشىوعلاء الدين كشتغدى الشمسى، وسيف الدين بلبان الهارونى، وسيف الدين جكاالعلائى ال وركن الدين بيبرس الرشيدى، وعلاء الدين كتدغدى الوزيرى، ويعتوب الشهرزورى وابن أطلس خان وبيدغان الركنى ، وبدر الدين ابن أتابك، وعلاء الدين كندغدى أمير مجلس، والأمير سيف الدين جرمك / وركن
صفحہ 89