داود ملك النوبة لقتالهم فكسر، وأما أخوه فأمر، وانهزم داود إلى بلد الأيواب، فالتقاه صاحبها واسمه آدر، وقاتله وكسره ثانية وأخنه أسيرا، ال وأرسله إلى السلطان فاعتقله فى القلعة إلى أن مات فى حبه وسبى العسكر و العربان والحاشية والغلمان كثيرأ من السودان ، وغنموا منهم جمعا كثيرأ من النساء والصبيان، ورتبوا مريشكراين أخى داود فى السلطنة عوضا من عمه، فإنه كان قدعدى عليه وأسبىء اليه، فحضر إلى الباب العزيز مسرخا، وتوجه صحية العسكر المنصور مستجيرأ من عمه، والنزم بالقطيعة المقررة مضاعفة، وعادت العساكر إلى القلعة المحروسة. وفى هذه السنة عقد عقدالملك السعيد على بنت المخدوم الشهيد واسمها غازية خاتون . ولما انقضى العقد، توجه السلطان إلى الكرك ومنها إلى دمشق، وعاد إلى قلعته.
صفحہ 83